ليست المسألة عدد المُصلّين في المسجد، و إنما المسألة عدد الصلاة في المُصلّين، و لكن مشكلة الإسلاميين أنهم يبحثون عن المصلين و ليس الصلاة، سيما أن المصلين عينهم، هم من قتلوا بعضهم بعضا في التاريخ الاسلامي وما زالوا .. إذن هم من قتلوا عددهم، حينما قتلوا صلاتهم.
عبدالرازق الجبرانلم تكن أزمة -العبد- والسلطان فحسب سبب رفضي لـ -الإسلام التاريخي-، وإنما لأن ذلك الإسلام عيّنه كان -عبدًا- للسلطان. فكيف لي إذن أن أثق بعد ذلك بمعبده ومقولته وأحكامه وسيرته، بفقهائه وفلاسفته ومتكلميه ؟
لذا مشكلتنا الأكبر تقع ضد التاريخ، هو أننا مازلنا نعتقد بحقيقته، وأننا مازلنا نراه إسلاميًا.
حقيقة أننا أصحاب تاريخ إسلامي هو أكبر -حكم مُسبق- على الإطلاق. ليس لأن التاريخ الإسلامي كذبة، وإنما لأن الدين كذبة ذلك التاريخ
وبعبارة أجدى؛ ليست المسألة هو أننا ديننا كذب في تاريخه، فذلك كثيرٌ كثير .. وإنما المسألة هي أن تاريخنا كذب في دينه.
ولو كان قد كذب في فنه أو حروبه أو فلسفته فلا بأس .. وهنا تكمن المشكلة .. إذ أننا نملك معبدًا يقرر الحقيقة، بينما هو لصها وناهبها وسجّانها لألف ونيف سنه وفي عين محرّابه.
وكأن المعبد للأسف عاش على الكذب وليس على الصلاة. وهذا ما يقرر معنا مقولة نيتشه لاحقًا؛ ( الحقيقة وحدها هي التي ظلت إلى حد اليوم خاضعة جوهريًا للحضر ) .. فهل الدين أن تقيم صلاة في المعبد ؟ أم الدين هو أن تقيم إنسانًا في الناس ؟
هل الدين هو أن تتعلم العبودية في المعبد؟ أم الدين هو أن تتعلم الحرية ولو في الحانة ؟
يسيرون تماماً عكس المبدأ الأول للدين؛ أن يسلم الناس من لسانك ويدك
عبدالرازق الجبرانStichwörter: لصوص-الله
لا قربى لله إلا بالتقرب من الإنسان والجمال
عبدالرازق الجبرانStichwörter: لصوص-الله
هكذا سرقوا مفهوم الكفر .. حينما جعلوه كل ما عداهم
عبدالرازق الجبرانStichwörter: لصوص-الله
Seite 1 von 1.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.