ليست كل الامور ستعرف إجابتها فى هذا العالم. هناك أشياء ستظل مجهولة إلى أبد الدهر، وهناك أسئلة ستظل معلقة بلا جواب أمدا طويلا ثم تعرف إجابتها بعدما تفقد الأجابة أهميتها. وهناك إجابات تظنها صحيحة ولكنها مع الوقت تفضح أمرها بنفسها، فهي لم تكن أبدا أجابات صحيحة...وهناك إجابات - للأسف - تتغير بمرور الوقت لنفس السؤال...وهذه هي إجابة سؤالك الثاني التي
لا أمتلك سواها في الوقت الحال
Stichwörter: اليعسوب
لكل حدث فى هذه الدنيا لحظة فاصلة...
نقطة انطلاق او انحسار وانكسار.
ليس بالضرورة ان تكون هي اللحظة الاخيرة ،
أو التى انتهت اليها الاحداث...
او خلصت اليها الامور..
بل هى نقطة فى مسار الحدث ترسم شكل النهاية
وهى اللحظة التى تقترف فيها فعلا يغير المسار بشكل حرج.
انها لحظة زمنية (الزمن المؤثر) ،التى اذا عدت الى الوراء اليها،وقمت بفعل مختلف (الفعل المؤثر) سيتغير فيها مجرى الامور .
الفارق بين الهزيمة والنصر ..
النجاح والفشل ..
التقدم والتأخر...
هو ادراك تلك اللحظة..
وفعل ما كان يستوجب...فى اللحظة المناسبة
او فعل ما يجب فعله....قبل فوات الاوان
Stichwörter: اليعسوب
الأبطال لا يولدون أبطالا. والأبطال – أيضا - لا يختارون المواقف التي من خلالها قد يصبحوا أبطالا...المواقف هي التي تختاركم وهي التي تقرر اختباركم فتفرض نفسها في الوقت الذي تشاء وبالطريقة التي تريد......موقفك أنت منها هو كل شيء في هذا المسار... إما أن تقوم بواجبك وإما أن تخذلها ككثيرون وتردد نفس العبارة " ما انا الا شخص واحد، ما الفارق الذي قد أصنعه؟"...أحب أن أوكد لكم أن الأبطال الحقيقيون لا يهتمون بالنتائج ولا يتنظرون مقابلا...فقط هم يقومون بواجبهم وعلى أكمل وجه حتى لو خسروا كل شيء ولكن يظل نصب أعينهم ان الهدف الاسمى هنا هو ألا يخسروا أنفسهم أمام اختبارات الحياة المتعددة.
Ehab Abdelmawla (إيهاب عبد المولى)Stichwörter: اليعسوب
لا أخجل من أن أقول أن هناك ذكورا - وليس رجالا - فى مجتمعنا المعاصر لا زال يتعامل مع المرأة بنفس عقلية الرجل الجاهلي الذى كان يَئِدُها.إنه لا يستطيع ان يئدها جسديا الأن وإلا إنتهى به المطاف بحبل غليظ يلتف حول عنقه...ولكنه لا زال يئدها...
نفسيا. ...
على الاقل..
Stichwörter: اليعسوب
جابه ( سيف) ببساطة وتلقائية وهو يهز كتفيه :-
- امتلكت كل شيء من وجهة نظرك فحسب، لكني لم أمتلك ما خلقت لإجله...!
- وما هو ؟
- الإرادة الحرة...حريتى.. .فقد أعطانا الله حق الاختيار ولم يعطها لملائكته ،بل وميزنا عنهم بهذه الارادة التى بدونها فقدت أهم ما أملك كأنسان.هي الإرادة – ولا سواها - والتى لم يخلقنا الله بدونها...
لم يجبلنا الله على أي اختيار.بين لنا الصواب والخطأ، وأظهر الحق من الباطل .ميزنا بإرادتنا الحرة وعقلنا عن سائر ما خلق وفضلنا عنهم تفضيلا. هل تظن أني - وبعد كل هذا - أستطيع اللا اختار ؟!! كلا يا صديقي ، لقد عشت سنوات متوهما أني امتلكت كل شيء، ولكن هناك دائما ما كان ينقصني حتى إتخذت قراري....
لقد أخترت حريتي...هل تفهم ما أعنيه.
Seite 1 von 1.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.