إن الملايين ممن ينون الهجرة يكونون قد هاجروا نفسيا لحظة تقديم الطلب و هجروا الوطن على المستوى الشعورى.و يظل حالهم هذا,حتى لو ظلوا سنوات ينتظرون الإشارة بالرحيل.فتكون النتيجة الفعلية أننا نعيش بلد فيه الملاين من المهاحرين بالنية أو الذين رحلوا من هنا بأرواحهم, و لا تزال أبدانهم تتحرك وسط الجموع كأنها أبدان الموتى الذين فقدوا أرواحهم ,ولم يبق لديهم إلا الحلم الباهت بالرحيل النهائى.
Autor: يوسف زيدان