إن الملايين ممن ينون الهجرة يكونون قد هاجروا نفسيا لحظة تقديم الطلب و هجروا الوطن على المستوى الشعورى.و يظل حالهم على هذا,حتى لو ظلوا سنوات ينتظرون الإشارة بالرحيل.فتكون النتيجة الفعلية أنا نعيش فى بلد فيه الملاين من المهاحرين بالنية أو الذين رحلوا من هنا بأرواحهم, و لا تزال أبدانهم تتحرك وسط الجموع كأنها أبدان الموتى الذين فقدوا أرواحهم ,ولم يبق لديهم إلا الحلم الباهت بالرحيل النهائى.