والعدل والعلم -مجتمعين- هما أساس كل حرية، ومنبع كل قوة وعظمة، ومنهما وبهما نستوحي عوامل النهوض والإصلاح، وأن على أمتنا أن تفكر جديا في وسائل إصلاحها إذا أرادت الحياة حرة كريمة، وعلى أبنائها -حكومة وشعبا- أن يتضامنوا ويتعاونوا في تحقيق هذه الغاية المنشودة في قوة وعزم وإيمان .. أما إذا ابتليت بتخاذل أبنائها وتطاحن أحزابها -إن كان لها أحزاب- فقد قضي عليها بالذلة والفناء، ولن يجدي في نهضتها إجراء وقتي أو إصلاح مرتجل.
Autor: جمال بدوي