إن ثقافة التحطيم والإحباط التي تعاني منها بعد مجتمعاتنا مصدرها الجهل، ولا أقصد بالجهل هنا المعنى المقابل للمعرفة فقط، ولكن الجهل بأهمية المبدعين ودور الموهوبين في صناعة تنمية حضارية لأي مجتمع. فلا يكاد يظهر أحد المبدعين على التلفاز حتى تتلقفه ألسنة الحاقدين وضعاف العقول الذين لا تتسع مداركهم الضيقة لاستيعابه، ولذلك فإنهم يريدون لكل الناس أن يبقوا في نفس مستوى الجهل الذي ترتع فيه عقولهم حتى يشعروا بالطمأنينة.

Autor: ياسر حارب

إن ثقافة التحطيم والإحباط التي تعاني منها بعد مجتمعاتنا مصدرها الجهل، ولا أقصد بالجهل هنا المعنى المقابل للمعرفة فقط، ولكن الجهل بأهمية المبدعين ودور الموهوبين في صناعة تنمية حضارية لأي مجتمع. فلا يكاد يظهر أحد المبدعين على التلفاز حتى تتلقفه ألسنة الحاقدين وضعاف العقول الذين لا تتسع مداركهم الضيقة لاستيعابه، ولذلك فإنهم يريدون لكل الناس أن يبقوا في نفس مستوى الجهل الذي ترتع فيه عقولهم حتى يشعروا بالطمأنينة. - ياسر حارب




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab