فالعموم بمعنى القانون في الدولة يحل محل الله في عملية العلمنة وربما كان أساسه فكرة الله. وفي رأينا أن هذا هو اساس الصراع في العلمنة بين الدولة والمؤسسة الدينية على مسألة تمثيل العموم والصالح العام. وهو توتر قائم بين الدولة والمؤسسة الدينية في كل مكان, لكنه يحتد في الثقافات التي عرفت في تاريخها هذا التطابق بين حق الله والصالح العام.
Autor: عزمي بشارة