في واقعنا المعاصر يطول الحديث عن الألم ويقل الحديث إن لم يندر عن الأمل ، مما يورث كثيرا من السامعين في الدروس والخطب والمحاضرات والديوانيات والزيارات مزيدا من اليأس والإحباط، وهذا في الواقع يعني أن جيوشا من اليائسين البائسين سيظلون دائما أسيري هذا الإحباط مما يستحيل معه أي تحرك نحو الإصلاح والتغيير
Autor: صلاح الدين سلطان