ما دام الزمن يعبرك، ما دامت كل لحظة منه تذهب ولن تعود مهما حصل، فأنت في رحلة، سواء أدركت ذلك أم لم تدرك، سواء اعترفت بذلك أم أنكرته. لا فرق، ما دام الزمن يمضي. الفرق هو أنك عندما تدرك ذلك تستطيع أن تتحكم باتجاه الرحلة، تستطيع أن تتحكم في المحطة الأخيرة. أما إذا لم تدرك، أو إذا رفضت أن تدرك، فإن الرحلة ستمضي بك بكل الأحوال، لكن باتجاه غير محدد بالنسبة إليك، وربما ستنتهي بك في هاوية لا تود حتى أن تتخيلها. إذا لم تحدد توجهك فإنك - حتما - تكون قد توجهت للهاوية.

Autor: أحمد خيري العمري

ما دام الزمن يعبرك، ما دامت كل لحظة منه تذهب ولن تعود مهما حصل، فأنت في رحلة، سواء أدركت ذلك أم لم تدرك، سواء اعترفت بذلك أم أنكرته. لا فرق، ما دام الزمن يمضي. الفرق هو أنك عندما تدرك ذلك تستطيع أن تتحكم باتجاه الرحلة، تستطيع أن تتحكم في المحطة الأخيرة. أما إذا لم تدرك، أو إذا رفضت أن تدرك، فإن الرحلة ستمضي بك بكل الأحوال، لكن باتجاه غير محدد بالنسبة إليك، وربما ستنتهي بك في هاوية لا تود حتى أن تتخيلها. إذا لم تحدد توجهك فإنك - حتما - تكون قد توجهت للهاوية. - أحمد خيري العمري


Das Zitat auf Deutsch anzeigen

Das Zitat auf Französisch anzeigen

Das Zitat auf Italienisch anzeigen



©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab