فى كل انثى ذكر و فى كل ذكر انثى . المرأة و الرجل وجهان لجوهر الإنسان كلاهما يقترب من الآخر فى إبتداء العمر و فى آخره. فالرضع يتقارب فيهم الذكر و الانثى ثم يبتعدان اذا ما صارت البنت جارية و الولد صبيا. و ينجذبان حين ينفصلان، و يحترقان لحل الذكر فى الانثى ، ليكتمل باجتماعهما معنى الإنسان.فإن شاخ إحدهما ،عاد و اقترب من الاخر فتصير العجوز كالرجل ، و قد ينبت بوجهها الشعر و يصير الشيخ حنونا كالإناث و اموميا مثلهن . فكأن العجوز تصير ابا و يغدو الشيخ اما و يكفان عندئذ عن الاشتياق والاحتراق

Autor: النبطى

فى كل انثى ذكر و فى كل ذكر انثى . المرأة و الرجل وجهان لجوهر الإنسان كلاهما يقترب من الآخر فى إبتداء العمر و فى آخره. فالرضع يتقارب فيهم الذكر و الانثى ثم يبتعدان اذا ما صارت البنت جارية و الولد صبيا. و ينجذبان حين ينفصلان، و يحترقان لحل الذكر فى الانثى ، ليكتمل باجتماعهما معنى الإنسان.فإن شاخ إحدهما ،عاد و اقترب من الاخر فتصير العجوز كالرجل ، و قد ينبت بوجهها الشعر و يصير الشيخ حنونا كالإناث و اموميا مثلهن . فكأن العجوز تصير ابا و يغدو الشيخ اما و يكفان عندئذ عن الاشتياق والاحتراق - النبطى




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab