هل يعرف هؤلاء ان تلك المراة التي يسحبونها مجبرة على الفراش مرغمة بورقة تتمنى لحظة تكون فيها حرة ، لكي لا تقول كلمة واحدة ، ولكنها تحمل حقيبتها، وتصفق الباب وراءها من غير ان تتذكر ابدا انها عرفت رجلا كان زوجها وتعرف بيتا استعبدت فيه زمنا طويلا. يسحبها مجبرة الى الفراش بورقة وهو ينفخ مناخيره الواسعة وهي تتامل عرية المقرف. انه لا يعرفها مطلقا. لمسة واحدة تشعلها. والف قبلة، والف نومة، لن تحرك فيها شيء سوى انها تقوم بواجبها تجاه وباء اسمه الزوج، مثل ارضاعها لابنها. ان يلتحم جسدان معناه ان تكون بينهما لغة مشتركة مليئة بالحنين والاشواق.

Autor: واسيني الأعرج

هل يعرف هؤلاء ان تلك المراة التي يسحبونها مجبرة على الفراش مرغمة بورقة تتمنى لحظة تكون فيها حرة ، لكي لا تقول كلمة واحدة ، ولكنها تحمل حقيبتها، وتصفق الباب وراءها من غير ان تتذكر ابدا انها عرفت رجلا كان زوجها وتعرف بيتا استعبدت فيه زمنا طويلا. يسحبها مجبرة الى الفراش بورقة وهو ينفخ مناخيره الواسعة وهي تتامل عرية المقرف. انه لا يعرفها مطلقا. لمسة واحدة تشعلها. والف قبلة، والف نومة، لن تحرك فيها شيء سوى انها تقوم بواجبها تجاه وباء اسمه الزوج، مثل ارضاعها لابنها. ان يلتحم جسدان معناه ان تكون بينهما لغة مشتركة مليئة بالحنين والاشواق. - واسيني الأعرج




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab