لم يبقى ساهراً إلا عينا القائد برانكومير، يقلبهما أحياناً في صفحة السماء فيرى عيون النجوم محدّقةً فيه، فيخيّل إليه أنها عيون الله ناظرةً إليه نظرات الوعيد و التهديد، وكأن صائحاً يصيح به من جوانب الملأ الأعلى: اصنع ما تشاء أيها الرجل الخائن، واكتم عملك عن عيون الناس جميعاً، فإني ناظر إليك ومسجل عليك هذه الجناية العظمى على وطنك.

Autor: مصطفى لطفي المنفلوطي

لم يبقى ساهراً إلا عينا القائد برانكومير، يقلبهما أحياناً في صفحة السماء فيرى عيون النجوم محدّقةً فيه، فيخيّل إليه أنها عيون الله ناظرةً إليه نظرات الوعيد و التهديد، وكأن صائحاً يصيح به من جوانب الملأ الأعلى: اصنع ما تشاء أيها الرجل الخائن، واكتم عملك عن عيون الناس جميعاً، فإني ناظر إليك ومسجل عليك هذه الجناية العظمى على وطنك. - مصطفى لطفي المنفلوطي


©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab