كنتُ أسير بالأمس في أحد الشوارع الخالية المظلمة ، فقابلتُ كلباً – من كلاب السكك – ينبح .. اندهشت لوجوده وتقدمتُ خطوتين ناحيته فأجفل وعندما رأى شال الثورة على كتفي تحفز للجري هرباً من بطشي .. غير أنني ضحكتُ وقلت له مترفقاً : انجُ بنفسك .. كلهم فرّوا .. فلماذا لا زلت هنا ؟
Autor: أحمد صبري غباشي