يلحظ المراقب الناقد لصفات الأجيال الدعوية المتعاقبة نوعا من الهبوط في مستوى الالتزام بدقائق الأخلاق الإيمانية و الذوقية، إذ ليس اللاحق على مثل جودة السابق مع احتمال أن يكون أوعى منه سياسيا و علميا، و أطلق لسانا و أحكم تنظيما، و لربما وجدت اليوم شيئا من الغيبة و سوء الظن و سرعة الغضب و ورود اللفظ الخشن على لسان المتلكم و عدم إباء أذن جليسه السامع لهذا اللفظ، بل و قد تطرب له، وهي أمور لم يبرأ الجيل الأول منها و لكنها كانت نادرة تأتي كالفلتات أو يقل عدد المتورطين بها.

Autor: محمد أحمد الراشد

يلحظ المراقب الناقد لصفات الأجيال الدعوية المتعاقبة نوعا من الهبوط في مستوى الالتزام بدقائق الأخلاق الإيمانية و الذوقية، إذ ليس اللاحق على مثل جودة السابق مع احتمال أن يكون أوعى منه سياسيا و علميا، و أطلق لسانا و أحكم تنظيما، و لربما وجدت اليوم شيئا من الغيبة و سوء الظن و سرعة الغضب و ورود اللفظ الخشن على لسان المتلكم و عدم إباء أذن جليسه السامع لهذا اللفظ، بل و قد تطرب له، وهي أمور لم يبرأ الجيل الأول منها و لكنها كانت نادرة تأتي كالفلتات أو يقل عدد المتورطين بها. - محمد أحمد الراشد




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab