كل شيء في هذه المدينة يحمل نقيضين، كأنما هي ذوات انفلقت إلى شظايا، في داخل كل شخص شخصان أو أكثر، شخص الظاهر وشخوص الباطن،شخص محترم ومهذب ومخلص ومنفتح في الظاهر، وفي الباطن والعمق شخوص عديدون للصوص وخونة ومنغلقين ومتزمتين. كان الناس يستبدلون الشخوص في داخلهم كالملابس تماماً تبعاً للحالة والطقس والمكان والظرف المصاحب
Autor: يوسف المحيميد