ليلة البارحة لم أنم كما أشتهي. رأيتني في لحظات الإغفاءة المسروقة، أمشي على أرض خضراء مثل سماء ربيعية. كنت حافية القدمين، ممتلئة القلب، وشبه عارية. كنت في فضاء مبهم، بلا حدود. مليء بالماء، لا أحد فيه سواي. أنظر إلى الأسفل من الأعالي، فأراني أدوس أو أكاد على أزهار صغيرة لم أنتبه لها من قبل. فجأة تقفز أمام نظري المتعب والمرهق من نوم أصبح يستعصي عليّ مذ جمعتنا متعة المساحات الزرقاء، فراشات ملونة بآلاف التدرجات. أتوقف في مكاني، أتجمد مثل حجرة باردة حتى لا أزعجها في راحتها. الفراشات هشة حتى في الأحلام.

Autor: واسيني الأعرج

ليلة البارحة لم أنم كما أشتهي. رأيتني في لحظات الإغفاءة المسروقة، أمشي على أرض خضراء مثل سماء ربيعية. كنت حافية القدمين، ممتلئة القلب، وشبه عارية. كنت في فضاء مبهم، بلا حدود. مليء بالماء، لا أحد فيه سواي. أنظر إلى الأسفل من الأعالي، فأراني أدوس أو أكاد على أزهار صغيرة لم أنتبه لها من قبل. فجأة تقفز أمام نظري المتعب والمرهق من نوم أصبح يستعصي عليّ مذ جمعتنا متعة المساحات الزرقاء، فراشات ملونة بآلاف التدرجات. أتوقف في مكاني، أتجمد مثل حجرة باردة حتى لا أزعجها في راحتها. الفراشات هشة حتى في الأحلام. - واسيني الأعرج




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab