ان زعيما يجد نفسه مضطرا الى التخلى عن نظريلته العامة اقتناعا منه بانها غير صائبة , لا يأتى تصرفه فى حدود الكرامة والشرف مالم يكن مستعدا لتحمل عواقب تصرفه . وفى هذه الحالة ينبغى له أن يمتنع عن القيام بأى عمل سياسى لاحق , لانه , وقد وقع فى الخطأ فى نظرته الى جوهر الأمور , قد يقع فى الخطأ مرة أخرى , ولا يجوز له بأى حال أن يطمع بكسب ثقة مواطنيه أو أن يفكر بقبول هذه الثقة ............ ولكن الناس فى أيامنا قلما يلزمون أنفسهم بهذه الخطة الحميدة
Autor: أدولف هتلر