وقد ينهزم القائد الذي صنعته الحظوظ هزيمه تسود لها وجوه وتخزى بها شعوب ويضيع بها حاضر ومستقبل ! ومع ذلك فان الوثنيه السياسية تمدحه ولا تلومه ! وتستبقيه ولا تقصيه ! وتزوّر له تاريخا وفلسفه بدل ان تصمه بالعار وتكويه بالنار .
ما أغرب حياة الامم المتخلفه وأسوأ أحولها !
Autor: محمد الغزالي