إن قيادة الأمم يجب أن يكون في أرشد أبنائها , وأقدرهم على حمل الأثقال , والنهوض بالمسئوليات الجسام ..
والأمر أعظم من أن يترك لرجل يدعي لنفسه التفوق , أو لأسرة تزعم لأعضائها النبوغ ..
فكم من مصاب بجنون العظمة يطلب الصدارة , والمصلحة كل المصلحة في تأخره !
Autor: محمد الغزالي