وجوه الناس وأصداء الأشياء والأحلام المرتعشة ، كلها تتجمع على الوسادة المرهقة لتشوه وجهها الناعم ، وتبعث بين خيوطها برودة اليأس .
لذلك نشعل الوهم في أفكارنا قبل أن ننام لنشعر بالدفء .
لنشعر أن في آخر هذا الظلام السرمدي الذي ننام فيه ثمة أمل قد يجيء به الصباح القادم .
Autor: محمد حسن علوان