يدخل ناجي العلي قادماً من موته القديم، من موته الطازج .
هذة ضحكة عينيه وهذا قوامه النحيل، أصغي إلى صرختي التي فجأة انفلتت من صدري وأنا أقف أمام قبره في ضاحية من ضواحي لندن، همست وأنا أنظر إلى قوس التراب بكلمة واحدة هي :
- لا !
Autor: مريد البرغوثي