علمتني الحياة أن الهوى سيلٌ ***فمن ذا الذي يرد السيولا
ثم قالت:والخير في الكون باق ***بل أرى الخير فيه أصلا أصيلا
إن ترَ الشر مستفيضاً فهوِّن ***لايحب الله اليؤوس الملولا
وتظل الأيام تعرض لونيها ***على الناس بكرة وأصيلا
فذليل بالأمس صارعزيزاً ***وعزيزٌبالأمس صار ذليلا
ولقد ينهض العليل سليما ***ولقد يسقط السليم عليلا
وتظل الأرحام تدفع قابيلا *** فيردى ببغيه هابيلا
Autor: محمد مصطفى حمام