لما جبنا سيره الرحيل مكنتش عارف ساعتها امسك نفسى كان نفسى اكون معاها دايما كان نفسى اتكلم معاها
بس ساعتها كانت الدموع بتنزل منى ومبقتش عارف اتكلم او اقول اى حاجه وساعتها حمدت ربنا انها مشفتنيش
ولا حست بيا كان دايما احساسى مدارى وراء كلامى طول عمرى بخبيه والاحسن انه يكون كدا علطول ما هى حتمشى و حفضل انا فى مكانى
مكانى انى اكون كدا لوحدى انا عارف انها حتمشى فى يوم من الايام وبصبر نفسى لليوم ده ما هوا اللى كان بينا مكنشى يوم او تلاته اللى بينا عدا حدود الزمن
اللى بينا هو انى انا حسيب نفسى فى مكان تانى يمكن فى يوم من الايام اشوفها او مشفهاش بس انا كدا اطمنت عليها وعارف انها حتكون كويسة
ما هوا انا معاها برده او بقول كدا لكن هى نفسها حتنسانى اكيد ومفكر انى حنساها برده
ماهى غلطانه برده وانا كمان غلطان بس انا مبقتشى عارف اعمل حاجه
انا موجود فى توقيت غلط بسببه بيخلينى افكر انى مفكرشى تانى .
Autor: مصطفى حمزة