بعدَ كلّ لقاءِ تتركـُ شيئا منكـَ عندِي ,,
حتّى بتُّ ألقاكـَ خلسة عنكـَ ..
يدكـَ التّي تُصافحني بها و أنتَ تنوي الرّحيل ،
تتركـُ في عُمقِ كفّي بعضا من العطرِ و دفءٍ كبير ,,
شفتيكـَ اللتان تطبعانِ على جبيني قُبلة لم أعرفْ لها تفسيرا ً بعدْ ,
تتركانِ شيئا من الحنآنِ يتسرّبُ إلى مساماتِ جلدي كالحياة ,,
آبتسامتكـَ المليئة بالشّوق ، تُلقيها و أنت تتلفت بعد خطواتٍ مشيتها
تُغرسُ في ذآكرتِي ، تبني قصرا من الوله ْ .. تُباغتني دآئما و أنا أدّعي الصلابة في بعدكـَ ..
لِـ مـروة عبد الله ~
Autor: مـروة عبدالله