شيء اسمه بكاء ، أو غباء !
شيء يتسلل إلى قلوبنا صغيرًا
ثم ينتفخ فجأة مثل صدر ضفدع ويضيق به المكان
فيتسرّب عبر عيوننا حتى لا ننفجر
ليتني أستطيع أن أسدَّ منافذ قلبي أمام هذه الأشياء
كلّ يوم يتسلّل منه الكثير إلى قلبي اللاّهث
عانيت لسنوات من هذه الثغرة القلبيّة المكشوفة أمام جرثومَة البكاء
تعبتُ جداً من كثرة ما أغلقتها كل ليلة كما يغلق الرعَاة أكواخهم ليلة الريح
*آمنتُ أنه من الصعوبة على مثلي أن يتّخذ قراراً كهَذا
قرارا بألاّ تبكي !
كم هي مُحرجة الوعود التي كنت أقطعها أمام شحوبي في المرآة
ألاّ أُعَاود العبث بالدموع ليلة أخرى !

Autor: محمد حسن علوان

شيء اسمه بكاء ، أو غباء !<br />شيء يتسلل إلى قلوبنا صغيرًا <br />ثم ينتفخ فجأة مثل صدر ضفدع ويضيق به المكان <br />فيتسرّب عبر عيوننا حتى لا ننفجر <br />ليتني أستطيع أن أسدَّ منافذ قلبي أمام هذه الأشياء <br />كلّ يوم يتسلّل منه الكثير إلى قلبي اللاّهث <br />عانيت لسنوات من هذه الثغرة القلبيّة المكشوفة أمام جرثومَة البكاء <br />تعبتُ جداً من كثرة ما أغلقتها كل ليلة كما يغلق الرعَاة أكواخهم ليلة الريح<br />*آمنتُ أنه من الصعوبة على مثلي أن يتّخذ قراراً كهَذا<br />قرارا بألاّ تبكي !<br />كم هي مُحرجة الوعود التي كنت أقطعها أمام شحوبي في المرآة <br />ألاّ أُعَاود العبث بالدموع ليلة أخرى ! - محمد حسن علوان




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab