حين أراد القاعد أن يمشي
واثبٌ من مكان إلى مكان
حاملاً بندقيّةً ومحاولاً
أن يحوّل حلمه إلى طير
إلى فراشة، ذبابة، صرصار
حاملاً شبكةً، صفّاقةً، حذاءً
لكي يقتله.
يركض من مكان إلى مكان صافقاًُ هنا وهناك
يقتل ذبابةً فتنبتُ فراشة
يقتل فراشةً فينبت طير.
قذفه حلمُه في الريح
كان جالساً، فأراد مشياً وضاع حَلِمَ المسافات
ففقد الأمكنة.
واثبٌ حاملاً أيَّ شيء في طريقه
كي يقتل الحلم
ويستعيد المكان.
Autor: وديع سعادة