طبيعة صامته
في مقلب القمامة
رأيتُ جثة لها ملامحُ الأعراب
تجمعت من حولها " النسور" و " ا لدباب"
وفوقها علامة
تقولُ : هذي جيفةٌ
كانت تسمى سابقاً .. كرامه !
وفي قصيدة أخرى يقول بنفس الأسلوب والتركيز :
لقد شيّعتُ فاتنةً
تسمّى في بلاد العُربِ تخريباً
وإرهاباً
وطعناً في القوانين الإلهية
ولكن اسمها
والله
لكن اسمها في الأصل .. حرية !
Autor: أحمد مطر