ما معنى الحِداد؟
الميت في تابوته لا يـُطالب بالبلاغة
الأيدي في فـَيء السطيحة تـَهشّ ذباب الصيف العنيد

وماذا يقول المرء عندما يموتُ في مكانه الآخر
الآخر الذي من أجله، إنما جئنا لنشرب قهوتنا المرة؟

على العتبة أحذية الندّاب، وجوه المعزين تـُزيّن الصالة
وأنت، أيها الميت، ترقدُ بكلّ بساطة
على ظهرك، وتختصر الكون.

كل ما أعرفه الآن: موكب السائرين في درب الحداد
ظلّك يطفر فوق سياج المظالم. وجهك يبدو في مرآة الهزيمة

هذا ما أعرفـُه: الموتُ هو الموت
وما من أحدٍ عاد من موته ليقول لنا شيئاً

Autor: سركون بولص

ما معنى الحِداد؟<br />الميت في تابوته لا يـُطالب بالبلاغة<br />الأيدي في فـَيء السطيحة تـَهشّ ذباب الصيف العنيد<br /><br />وماذا يقول المرء عندما يموتُ في مكانه الآخر<br />الآخر الذي من أجله، إنما جئنا لنشرب قهوتنا المرة؟<br /><br />على العتبة أحذية الندّاب، وجوه المعزين تـُزيّن الصالة<br />وأنت، أيها الميت، ترقدُ بكلّ بساطة<br />على ظهرك، وتختصر الكون.<br /><br />كل ما أعرفه الآن: موكب السائرين في درب الحداد<br />ظلّك يطفر فوق سياج المظالم. وجهك يبدو في مرآة الهزيمة<br /><br />هذا ما أعرفـُه: الموتُ هو الموت<br />وما من أحدٍ عاد من موته ليقول لنا شيئاً - سركون بولص




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab