ده أنا حالف لأجيب حقه ، ومهما حقه كلفني
أنا مبخافش من غازك ، ومكمل لو تخونني
جسمي اهو واقف منصوب لرصاصك لما تضربني
الحياة اتجاه واحد وآخره الموت هيطلبني
فاعيش وانا حر اكرملي من اني اقبل اعيش محني
ركيب ثورة وده باين ، وبحمايتك مش هتوهمني
لسه الدم بينا بحور ، ومفيش قاتل هيحكمني
وعودك كتير بتخلفها ، وبعدين بالسم تلسعني
شارع ورا شارع عليك شاهد ، وكذبك مش هيخدعني
شجاعتك شهامتك عليهم قلت ، وانك رفضت تقتلني
ولما طلب شهادتك قلت : محدش بالضرب أمرني
بالزور شاهد ولينا قاتل ، جبروتك مش هيكسرني
ماسبيرو ، ليا دين عندك يا هاخده يا تموتني
والي عريتها عن تارها ، مفيـش قوة ترجعني
وشباب كتير دبحته ، وكان واقف بيسندني
وست عجوزة تضربها ، عشان بالدعوة قوتني
فتنة ورا فتنة تزرعها ، وفي الزنازين بترميني
جرايمك مهما أعددها ولا ألف كتاب يكفيني
سقوط مفيش بديل عنه ، تجبني أو توديني
Autor: عمر حسني جبريل