لم تكوني أبدا لي
إنّما كنت للحبّ الذي من سنتين
قطف التفاحتين
ثمّ ألقى
ببقايا القشرتين
و بكى قلبك حزنا
فغدا دمعة حمراء
بين الرئتين
و أنا ؛ قلبي منديل هوى
جففت عيناك فيه دمعتين
و محت فيه طلاء الشّفتين
و لوته ..
في ارتعاشات اليدين
كان ماضيك جدار فاصلا بيننا
كان ضلالا شبحيّه
فاستريحي
ليس للدور بقيّة
أينما نحن جلسنا
ارتسمت صورة الآخر في الركن القصيّ
كنت تخشين من اللّمسة
أن تمحي لمسته في راحتي
و أحاديثك في الهمس معي
إنّما كانت إليه ..
لا إليّ
فاستريحي
لم يبق سوى حيرة السير على المفترق
كيف أقصيك عن النار
و في صدرك الرغبة أن تحترقي ؟
كيف أدنيك من النهر
و في قلبك الخوف و ذكرى الغارق ؟
أنا أحببتك حقّا
إنّما لست أدري
أنا .. أم أنت الضحيّة ؟
فاستريحي ، ليس للدور بقيّة

Autor: أمل دنقل

لم تكوني أبدا لي<br />إنّما كنت للحبّ الذي من سنتين<br />قطف التفاحتين<br />ثمّ ألقى<br />ببقايا القشرتين<br />و بكى قلبك حزنا<br />فغدا دمعة حمراء<br />بين الرئتين<br />و أنا ؛ قلبي منديل هوى<br />جففت عيناك فيه دمعتين<br />و محت فيه طلاء الشّفتين<br />و لوته ..<br />في ارتعاشات اليدين<br />كان ماضيك جدار فاصلا بيننا<br />كان ضلالا شبحيّه<br />فاستريحي<br />ليس للدور بقيّة<br />أينما نحن جلسنا<br />ارتسمت صورة الآخر في الركن القصيّ<br />كنت تخشين من اللّمسة<br />أن تمحي لمسته في راحتي<br />و أحاديثك في الهمس معي<br />إنّما كانت إليه ..<br />لا إليّ<br />فاستريحي<br />لم يبق سوى حيرة السير على المفترق<br />كيف أقصيك عن النار<br />و في صدرك الرغبة أن تحترقي ؟<br />كيف أدنيك من النهر<br />و في قلبك الخوف و ذكرى الغارق ؟<br />أنا أحببتك حقّا<br />إنّما لست أدري<br />أنا .. أم أنت الضحيّة ؟<br />فاستريحي ، ليس للدور بقيّة - أمل دنقل


Das Zitat auf Deutsch anzeigen

Das Zitat auf Französisch anzeigen

Das Zitat auf Italienisch anzeigen



©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab