نحن نكتب لنستعيد ما أضعناه وما سرق خلسة منا
.......
نحن ننتمي لأوطان لا تلبس ذاكرتها الا في المناسبات
..........
اقصر طريقة لأن تربح امرأة هو أن تضحكخا
........
نحن نكتب الروايات لنقتل الاشخاص الذين أصبح وجودهم عبئا علينا نحن نكتب لننتهي منهم
.......
اننا نخط إهداء للغرباء فقط واما الذين نحبهم فمكانهم ليس في الصفحة البيضاء الأولى وانما في صفحات الكتاب
........
ان الناس الذين يلهموننا هم اناس توقفنا امامهم ذات يوم لسبب او لاخر وانهم ليسوا سوى حادثة سير
........
قسنطينه مدينة منافقة لا تعترف بالشهوة ولا تجيز الشوق انما تاخذ خلسة كل شئ حرصا على صيتها كما تفعل المدن العريقة
.......
هناك لعنه ما تلاحق الرسامين دون غيرهم وهنالك جدلية لا تنطبق الا عليهم فكلما زاد عذابهم وجوعهم وجنونهم زاد ثمن لوحاتهم حتى ان موتهم يوصلها الى اسعار خيالية وكأن عليهم ان ينسحبوا لتحل هي مكانهم
........
ماذا افعل بعذا الرجل المكابر العنيد الذي يسكنني ويرفض ان يساوم على حريته وبذلك الرجل الآخر الذي لابد أن يعيش ويتعلم الجلوس على المبادئ ويتأقلم مع كل كرسي
كان لابد ان اقتل احدهما ليحيا الآخر
.......
اننا لا نرسم ما نسكنه وانما ما يسكننا
.......
الدوار هو الوقوف على حافة السقوط
هو التفرج على العالم من نقطة شاهقة الخوف
هو شحنة الانفعالات والاحاسيس المتناقضة التي تجذبك للأسفل والأعلى في وقت واحد
.....
جائع انا اليك
عمر من الظمأ والانتظار
عمر من العقد والحواجز والتناقضات
عمر من الرغبة ومن الخجل
من القيم الموروثة
ومن الرغبات المكبوتة
عمر من الارتباك والنفاق
......
الندم هو الخطأ الثاني الذي نقترفه
.....
نحن لا نشفى من ذاكرتنا
.....
لم تكوني الاجمل
كنت الاشهى
فهل هناك تفسير للرغبة
.......
هنالك أحلام نموت على يدها
Autor: أحلام مستغانمي