عاش مكسور
ومات مكسور
أصله حَبَس أحلامه فـ سور
وقفل كل طريق للضىّ
فاكر انه كدا بيحميها
من أخطار الزمن الجاىّ
وبعد ما قتل الحلم بايده
كان فاكر لما هيحتاجله فـ مرة هيرجع يلقاه حىّ
قضّى حياته مابين اليأس وبين الخوف
واتنازل عن كل حقوقه لأنه ضعيف
لما الدنيا قالتله اختار
عاش فـ العتمة وساب النور
شاف أحلامه وأحلام غيره وهى بتدبل أدام عينه
ضاعت م الخوف أحلى سنينه
وبعد دا كله
لسه بيحلم
انه يعيش ويموت مستور
كان دايما خايف من بكره
وبيتحسر لما يشوف الناس بتموت ومالهاش ذكرى
وبدال ما يدوّر على حلمه
وبعد صراعه سنين مع نفسه
قرر انه يعيش مستنى
يوم ماهيجى عليه الدور
قرر انه يعيش مكسور
ويموت مكسور ~
Autor: Ahmed Faiad