كَأنَّكَ جَدٌّ وأحْفَادُهُ حَوْلَهُ يَسْمَعُونَ حِكَايَةْ
...
نَرى كُلَّ جَدٍّ يَقُصُّ الأقَاصِيصَ
كَيْما يَنَامَ الصِّغَارُ قُبَيْلَ النِّهَايَةْ
...
وأنْتَ تَقُصُّ عَلَيْنَا الحِكَايَةَ مَوْسُوعَةً كَيْ نُفِيقَ
وتَغْزِلَ مِنَّا البـِدَايةْ
...
فَتَحْكِي
...
وتَحْكِي
...
وتَحْكِي
...
كَأنَّكَ شَيْخٌ يُوَضِّحُ إعْجَازَ آيَةْ
...
ويَهْتِفُ كُلُّ صِغَارِكَ فـي آخِرِ الحَكْيِ
فَوْقَ السَّلالِمِ أو فـي المَيَادينِ
دَوْمًا
...
كِفَايَةْ ...
تَنَقَّلْتَ بَيْنَ دُرُوبِ الحَقيقَةِ
مِثـْلَ الفَرَاشَةِ فَوْقَ زُهُورِ الحَدِيقَةِ
من قصيدة هذا المساء رثاء
Autor: عبد الرحمن يوسف