مُجَرد تَساؤل ...

كُلمَا مرتْ بِي فِكرةُ الموتِ ..
أسألُ نفسي كثيراً ..
تُرى بعدَ عامينِ من وفاتي
هل سيَمُرُّ بي أحدٌ للتحيةِ ؟!
هل ستقرأُ وجوهاً لستُ أعرفها
الفَاتحةَ لِي ؟!
صديقتي التي تُثرثرُ لي بِكُلِّ خيباتها
هل ستتذكرُ جيداً مكان قَبري حينَ تأتي للزيارةِ ..
وهل هي حقاً ستأتي ؟!
تُرى هل سيبكي عصفورُ جارتنا عليّ ؟!
وهل سوفَ تنحني سُنبلةٌ فَوقَ قبري
تُذكرُّ الشمسَ أنَّ فتاةً أحبتها ذاتَ يومٍ
ترقُد هنا الآن ؟!
وأنا وحيدةٌ في ذلكَ الصندوقِ المُظلم / المُعتم
تُرى هل ستمُرُّ بي نُقطةَ ضوءٍ وحيدة
زهوري التي كُنتُ أقطفها للرفاقِ
هل سيملئَون َ بها وسادةَ موتِي ..
أم أننَي فقَط سَأُنسَى ..
كَأنِّي لم أَكُن !!

Autor: إيمان أحمد

مُجَرد تَساؤل ...<br /><br />كُلمَا مرتْ بِي فِكرةُ الموتِ ..<br />أسألُ نفسي كثيراً ..<br />تُرى بعدَ عامينِ من وفاتي <br />هل سيَمُرُّ بي أحدٌ للتحيةِ ؟!<br />هل ستقرأُ وجوهاً لستُ أعرفها <br />الفَاتحةَ لِي ؟!<br />صديقتي التي تُثرثرُ لي بِكُلِّ خيباتها <br />هل ستتذكرُ جيداً مكان قَبري حينَ تأتي للزيارةِ ..<br />وهل هي حقاً ستأتي ؟!<br />تُرى هل سيبكي عصفورُ جارتنا عليّ ؟!<br />وهل سوفَ تنحني سُنبلةٌ فَوقَ قبري<br />تُذكرُّ الشمسَ أنَّ فتاةً أحبتها ذاتَ يومٍ <br />ترقُد هنا الآن ؟!<br />وأنا وحيدةٌ في ذلكَ الصندوقِ المُظلم / المُعتم<br />تُرى هل ستمُرُّ بي نُقطةَ ضوءٍ وحيدة<br />زهوري التي كُنتُ أقطفها للرفاقِ<br />هل سيملئَون َ بها وسادةَ موتِي ..<br />أم أننَي فقَط سَأُنسَى .. <br />كَأنِّي لم أَكُن !! - إيمان أحمد




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab