فـُكَـاهَـة
بـِرَبِّكَ كَيْفَ تَكُونُ الحَياةُ كَسِلْسِلَةٍ مِنْ نِكَاتٍ
تُمَارِسُ فيهَا الكِفَاحَ ولا تَسْتَكِينْ ؟
تُوَاصِلُ مَعْرَكَةَ الحَقِّ عَبْرَ السِّنينْ ...
وتَضْحَكُ والسَّرَطَانُ يُقَطِّبُ مِنْكَ الجَبينْ ...
تَزيدُ عَلَيْكَ الهُمُومُ وأنْتَ تُواصِلُ دَكَّ حُصُونِ التَجَهُّمِ مِنْ
خَنْدَقِ الضَّاحِكينْ ...
أُحِسُّ بأنَّ رَحِيلَكَ سُخْريَةٌ
نـُكْتَةٌ
مَقْلَبٌ
صُغْتَهُ كَيْ تُرَوِّحَ عَنَّا بـِهَذا الزَّمَانِ الحَزينْ ...
أُحِسُّ بأنَّكَ سَوْفَ تُفَاجِئُنَا عَابـِرًا بَابَ قَاعَةِ تَأبينِنَا
ثُمَّ تَضْحَكُ مِنَّا تَقُولُ :
« ضَحِكْتُ عَلَيْكُمْ
سَأبْقَى كَأنِّي رَئيسٌ لَعِينْ ... »
إذا كَانَ هَذا مِزَاحًا
فَيَكْفي ...
ووَعْدًا بأنـَّا سَنَضْحَكُ إنْ عُدْتَ
فَارْجِعْ لَنَا الآنَ يَا سَيِّدَ السَّاخِرينْ
قصيدة هذا المساء رثاء

Autor: عبد الرحمن يوسف

فـُكَـاهَـة <br /> بـِرَبِّكَ كَيْفَ تَكُونُ الحَياةُ كَسِلْسِلَةٍ مِنْ نِكَاتٍ <br /> تُمَارِسُ فيهَا الكِفَاحَ ولا تَسْتَكِينْ ؟ <br /> تُوَاصِلُ مَعْرَكَةَ الحَقِّ عَبْرَ السِّنينْ ... <br /> وتَضْحَكُ والسَّرَطَانُ يُقَطِّبُ مِنْكَ الجَبينْ ... <br /> تَزيدُ عَلَيْكَ الهُمُومُ وأنْتَ تُواصِلُ دَكَّ حُصُونِ التَجَهُّمِ مِنْ <br /> خَنْدَقِ الضَّاحِكينْ ... <br /> أُحِسُّ بأنَّ رَحِيلَكَ سُخْريَةٌ <br /> نـُكْتَةٌ <br /> مَقْلَبٌ <br /> صُغْتَهُ كَيْ تُرَوِّحَ عَنَّا بـِهَذا الزَّمَانِ الحَزينْ ... <br /> أُحِسُّ بأنَّكَ سَوْفَ تُفَاجِئُنَا عَابـِرًا بَابَ قَاعَةِ تَأبينِنَا <br /> ثُمَّ تَضْحَكُ مِنَّا تَقُولُ : <br /> « ضَحِكْتُ عَلَيْكُمْ <br /> سَأبْقَى كَأنِّي رَئيسٌ لَعِينْ ... » <br /> إذا كَانَ هَذا مِزَاحًا <br /> فَيَكْفي ... <br /> ووَعْدًا بأنـَّا سَنَضْحَكُ إنْ عُدْتَ <br /> فَارْجِعْ لَنَا الآنَ يَا سَيِّدَ السَّاخِرينْ <br /> قصيدة هذا المساء رثاء - عبد الرحمن يوسف


©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab