انا لتعجزنا الحياة ..
فنلومها .. لا عجزنا ،
ونروح نندب حظنا ،
ونقول : هذا العصر لم يخلق لنا !
- هو عصرنا !
- لكننا لسنا به الفرسان ..
نحن قطيع عميان يفتش فى الفراغ عن البطولة ،
والأرض بالأبطال ملأى حولنا !
- ملأى .. ولكن باللصوص !
- الكأس حقاً نصف فارغة فماذا لو ترى النصف الملىء ؟ !
لو لم تكن فى العالم الأضداد ما قلنا : " عظيم أو قمىء " !
- إنى لأعلم .. غير أن الزيف يغتال الحقيقة !
أقرأت يوما فى الحكايات القديمة ،
عن غادة حسناء فى أنياب غول ؟ !
أرأيت يوما ضفدعه ..
ما بين فكى أفعوان ؟!
من ها هنا بدء الحكاية
يا قريتى .. يا عالمى ..
يا عالمى .. يا قريتى .. !!

Autor: نجيب سرور

انا لتعجزنا الحياة ..<br />فنلومها .. لا عجزنا ،<br />ونروح نندب حظنا ،<br />ونقول : هذا العصر لم يخلق لنا !<br />- هو عصرنا !<br />- لكننا لسنا به الفرسان ..<br />نحن قطيع عميان يفتش فى الفراغ عن البطولة ،<br />والأرض بالأبطال ملأى حولنا !<br />- ملأى .. ولكن باللصوص !<br />- الكأس حقاً نصف فارغة فماذا لو ترى النصف الملىء ؟ !<br />لو لم تكن فى العالم الأضداد ما قلنا : " عظيم أو قمىء " !<br />- إنى لأعلم .. غير أن الزيف يغتال الحقيقة !<br />أقرأت يوما فى الحكايات القديمة ،<br />عن غادة حسناء فى أنياب غول ؟ !<br />أرأيت يوما ضفدعه ..<br />ما بين فكى أفعوان ؟!<br />من ها هنا بدء الحكاية<br />يا قريتى .. يا عالمى ..<br />يا عالمى .. يا قريتى .. !! - نجيب سرور



©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab