يفتُرُ الماء في مضغتي بالضياعْ
وحديَ الكونُ حَوْلِي يكونْ
ويكونْ
وأنا أتفتّحُ في الظلمات كمِثْل العيونْ
وتكونْ
لي..عيونْ
أنتشِي..
لي..عيونْ !!
يتفتّح بالنقشِ والضوءِ في كُتلتي الكونُ مثْلَ انطباعْ
أتكوّنُ بالكونِ أمْ يتكوّنُ..
هذا النزاعْ..
يعتريني عُضيًّا عُضيًّا من الماء حتى الشطوطِ،
من الضوءِ حتى شروق المَشاهِدِ،
من جفن عينٍ يُفتّحهُ النقشُ في الكتلِ الصامتاتِ،
ومن كل شيءٍ إلى أن يكونْ.!
Autor: كريم الصياد