هذا الصباح ...
شعرت باستياء هش حين حرقت القهوة اصبعى
ليس من الألم ولكن من الصمت
لأن القهوة صامتة .. حتى عندما توجعنى لا تتعاطف معى
لمسنى بعض الخجل .. هل يغضبها كونى عارية أمامها ؟!!!
ربما .. أو ربما يدهشها طلب جسدى للبرودة فى الحين الذى يبحث فيه عن حرارتها بشغف دائم
كنت أفكر وأنا أخفف لسعة الألم بشفتاى،
ألا تستطيع القهوة أن تعتذر لى عن هذا الحرق
كما أقول لها أنا كل صباح: شكرًا
وفى زحمة استيائى نسيت شيئًا صغيرًا
أنا أحب القهوة كثيرًا
ولكن .. هل تحبنى القهوة ؟!
Autor: أسما حسين