الرومانسيات
.................
ينتصب عنقها ببطء
كلما التقيت بها صدفة
تتأملنى برقة
وتدعونى لسيجارة من علبتها
تعتصرنى كسحابة هشة
وتكلمنى بلغة من أصفح بعمق
وفقد رغبته فى البكاء
ثم ترحل شامخة كالرومانسيات.
الرومانسيات ؟!
إنهن ينتقمن بضراوة
Autor: عمر طاهر