ومتى كان الدين بين كل زوج وزوجته،
فمهما اختلفا وتدابرا وتعقدت نفساهما، فإن كل عقدة لا تجيء إلا ومعها طريقة حلها،
ولن يُشادَّ الدين أحد إلا غلبه،
وهو اليسر والمساهلة،
والرحمة والمغفرة،
ولين القلب وخشية الله؛
وهو العهد والوفاء،
والكرم والمؤاخاة والإنسانية؛
وهو اتساع الذات وارتفاعها فوق كل ما تكون به منحطة أو ضيقة.

Autor: مصطفى صادق الرافعي

ومتى كان الدين بين كل زوج وزوجته، <br />فمهما اختلفا وتدابرا وتعقدت نفساهما، فإن كل عقدة لا تجيء إلا ومعها طريقة حلها،<br /> ولن يُشادَّ الدين أحد إلا غلبه، <br />وهو اليسر والمساهلة،<br /> والرحمة والمغفرة، <br />ولين القلب وخشية الله؛ <br />وهو العهد والوفاء، <br />والكرم والمؤاخاة والإنسانية؛<br /> وهو اتساع الذات وارتفاعها فوق كل ما تكون به منحطة أو ضيقة. - مصطفى صادق الرافعي




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab