والقرآن..
أقول لك منذ الآن، لا تتعامل معه كالمرابي اليهودي، لا تقف منذ أول يوم في رمضان وتقول: جزء كل يوم والختمة المعتادة نهاية الشهر.
لو كان ذلك ينفع.. لنفع!.
أقول لك: لا تضع حدوداً ولا عوائق ولا حواجز أمامك..
إنما وضعت التقسيمات -إلى أجزاء وإلى أحزاب- لتسهيل الإنطلاق في الحفظ لا لتعيقه..
فانطلق إذن كالمهر الطليق في براري الضياء.. لا حواجز ولا عوائق..
انطلق بلا حدود أيها الفارس العتيق، واستغل أن الخيول تجهل قوانين المرور..
Autor: أحمد خيري العمري