الحب الذي تعطيني إياه العربية لا أستشعره في أي لغة أخرى، وحتى الحزن الذي تحتويني فيه العربية لن تتسع له لغة أخرى
مخيلتي تتحدث العربية قبل صوتي وأصابعي..
إنني أفكر وأحب وأحزن وأفتقد وأحن بالعربية
أعرف الهلع الذي يتملكني حينما أتخيلني غير قادرة على فهم قصيدة لو لم تقرأها مخيلتي بالعربية.. إنه كغريب يبكي أمامك دون أن تستطع الشعور به أو لمسه
العربية هي اللغة التي أشعر بها..
أمس بشرة الأشياء بلطف وتحملني هي تحت مسامها
Autor: أسما حسين