و نلتقي به, و قد قامت فرقة من الخوارج هم "حرورية الموصل" يسيحون في البلاد ناشرين أراءهم و أفكارهم.. و يكتب إليه حاكم الموصل, يستأذنه في قمعهم و اسكاتهم.
يجيبه أمير المؤمنين و يقول:
إذا رأوا أن يسيحوا في البلاد في غير أذى لأهل الذمه.. و في غير أذى للأمه, فليذهبوا حيث شاؤوا.. و إن نالوا أحداً من المسلمين, أو من أهل الذمه بسوء فحاكمهم إلى الله.

بالله ما أعدله, و ما أروعه
إنه لا يرى لنفسه حقاً -أي حق- في الحجر على آراء الأخرين و لا في الوصايه عليهم

Autor: خالد محمد خالد

و نلتقي به, و قد قامت فرقة من الخوارج هم "حرورية الموصل" يسيحون في البلاد ناشرين أراءهم و أفكارهم.. و يكتب إليه حاكم الموصل, يستأذنه في قمعهم و اسكاتهم.<br />يجيبه أمير المؤمنين و يقول:<br />إذا رأوا أن يسيحوا في البلاد في غير أذى لأهل الذمه.. و في غير أذى للأمه, فليذهبوا حيث شاؤوا.. و إن نالوا أحداً من المسلمين, أو من أهل الذمه بسوء فحاكمهم إلى الله.<br /><br />بالله ما أعدله, و ما أروعه<br />إنه لا يرى لنفسه حقاً -أي حق- في الحجر على آراء الأخرين و لا في الوصايه عليهم - خالد محمد خالد




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab