هذا المتأنق الذي يتهادى في كلية الآداب لأرقى جامعاتنا اليوم، يشبه عندي ذلك المتوحش الذي كان يختل بحربته بين الأحراش ليجمع رؤوس أعداء القبيلة.
إن هذا السعي الناصب لهو برهان وثيق على أثر تحصيل الاحترام الاجتماعي على السلوك الإنساني، شهادة آداب أو جمجمة عدو! لا فرق! فالطبيعة الإنسانية واحدة، وإن كان ثم شيء من الاختلاف، فهو اختلاف يسير لا يستحق أن يؤبه له!
Autor: عبدالله عبدالعزيز الهدلق