ولكن ما كانت الصداقة لتحمل في يدها ميزان العدل لكل كلمة وكل معنى وكل إشارة،
بل إنها لتصفح كثي ا ر عن كثير لتجعل الحق الذي لها أن تستوفيه كاملا كأنها حق عليها
تؤديه كاملا فتكبر بتسامحها وتنمو…
Autor: مصطفى صادق الرافعي