متى أنزوي أخيرا في الوحدة ، بمفردى ، دون رفاق ، دون فرح أو حزن ، لايصحبنى سوى اليقين المقدسى بأن كل شيء ليس إلا حلما ؟ متى أعتزل فرحا مع أسمالي البالية – دون شهوات –فى الجبل؟
متى أختلى بعد أن أتبين أن جسدي ليس إلا مرضا و جريمة وشيخوخة و موتا، فى الغابة حرا ،دون خوف ،مليئا بالفرح؟ متى ؟ متى ؟
Autor: Nikos Kazantzakis