إن الرجل حين يقاتل من حوله إ نما يقاتلهم بالمئات و الآلوف.. و قد كان المئات و الآلوف الذين دخلوا فى الدين يتعرضون لسيوف المشركين ولا يعرضون احدا لسيوفهم، وكانوا يلقون عنتا ولا يصيبون احدا بعنت، و كانوا يخرجون من ديارهم لياذا بأنفسهم و أبنائهم من كيد الكائدين، ونقمة الناقمين، و لا يخرجون أحدا من داره.
فهم لم يسلموا بحد السيف خوفا من النبى الأعزل المفرد بين قومه الغاضبين عليه، بل أسلموا على الرغم من سيوف المشركين ووعيد الأقوياء المتحكمين.. و لما تكاثروا وتناصروا حملوا السيف ليدفعوا الأذى ويبطلوا الارهاب و الوعيد، ولم يبدأوا واحدا بعدوان أو يستطيلوا على الناس يالسلطان.

Autor: عباس محمود العقاد

إن الرجل حين يقاتل من حوله إ نما يقاتلهم بالمئات و الآلوف.. و قد كان المئات و الآلوف الذين دخلوا فى الدين يتعرضون لسيوف المشركين ولا يعرضون احدا لسيوفهم، وكانوا يلقون عنتا ولا يصيبون احدا بعنت، و كانوا يخرجون من ديارهم لياذا بأنفسهم و أبنائهم من كيد الكائدين، ونقمة الناقمين، و لا يخرجون أحدا من داره.<br />فهم لم يسلموا بحد السيف خوفا من النبى الأعزل المفرد بين قومه الغاضبين عليه، بل أسلموا على الرغم من سيوف المشركين ووعيد الأقوياء المتحكمين.. و لما تكاثروا وتناصروا حملوا السيف ليدفعوا الأذى ويبطلوا الارهاب و الوعيد، ولم يبدأوا واحدا بعدوان أو يستطيلوا على الناس يالسلطان. - عباس محمود العقاد




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab