لقلب: نعم، هناك مني المُحِب، المُحِب مني ذاك الذي فقد سيطرته على لجامه فانطلق فرساً جسورةً نحو بحار الشوقِ لتَسُد ظمأها مِن مَن تُحب، هو مني ذاك الأسد الذي يفترس الوقت والحَدَث لإشباع نهمه العشقي، تراه يزأر طارداً عداد الزمن منتحباً أيامه المفُتَرَسَة.
ألم تَصِلكَ يوماً رسائلٌ هوجاءَ تُحارب منك المنطق؟ ألم تُعَطلكَ مِن أَجل بضعٍ من أمَل؟ ألم تُسَيرُكَ على أشواكٍ ذاتِ ألم؟ ألم تَقُدكَ نَحو نارٍ ذاتِ لهب؟
Autor: إبراهيم إدريس