فقد الرجل حب المرأة فاندفع إلى الكؤوس ليستعيض عما فقد، ونظر الناس إلى الحب نظرهم إلى الدين والمجد فرأوا كل ذلك أوهامًا تلاشت مع الزمان القديم.
وغصت المواخير بالرجال، فأصبحت الفتاة مهملة بعد أن كانت تغذي الشبيبة بحبها الطاهر السامي، وعندما احتاجت إلى غذاء ورداء باعت نفسها. فيا للشقاء ويا للعار!.. لقد أهمل الشاب الفتاة، وكان في وسعه أن يستنير وإياها بأشعة شمس الله وأن يقاسمها لقمته مأدومة بعرق جبينه، ولكنه تركها وسار إلى مزابل الإنسانية ليجد هنالك الفتاة نفسها مثقلة بالهموم شاحبة مضعضعة يجول على فمها الجوع ويرعى قلبها الابتذال.

Autor: Alfred de Musset

فقد الرجل حب المرأة فاندفع إلى الكؤوس ليستعيض عما فقد، ونظر الناس إلى الحب نظرهم إلى الدين والمجد فرأوا كل ذلك أوهامًا تلاشت مع الزمان القديم.<br />وغصت المواخير بالرجال، فأصبحت الفتاة مهملة بعد أن كانت تغذي الشبيبة بحبها الطاهر السامي، وعندما احتاجت إلى غذاء ورداء باعت نفسها. فيا للشقاء ويا للعار!.. لقد أهمل الشاب الفتاة، وكان في وسعه أن يستنير وإياها بأشعة شمس الله وأن يقاسمها لقمته مأدومة بعرق جبينه، ولكنه تركها وسار إلى مزابل الإنسانية ليجد هنالك الفتاة نفسها مثقلة بالهموم شاحبة مضعضعة يجول على فمها الجوع ويرعى قلبها الابتذال. - Alfred de Musset




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab