وهو الفتى الذي تحدثت الفتيات في الخدور بوسامته وحيائه وودت مئات منهن لو نعمن منه بنعمة الزواج وهو الفتى الذي اقام مع عروسه ثلاثة أيام , ثم سافر ليتجر فإذا السفرة التي لا يؤوب منها الذاهبون .
وهو الفتى الذي مات وهو غريب , وولد له نسله الكريم وهو دفين . وهكذا تتمثل البصائر الخاشعة آباء الانبياء والسلالة التي تصل بين الآخرة والدنيا وبين عالم البقاء وعالم الفناء.

Autor: عباس محمود العقاد

وهو الفتى الذي تحدثت الفتيات في الخدور بوسامته وحيائه وودت مئات منهن لو نعمن منه بنعمة الزواج وهو الفتى الذي اقام مع عروسه ثلاثة أيام , ثم سافر ليتجر فإذا السفرة التي لا يؤوب منها الذاهبون .<br />وهو الفتى الذي مات وهو غريب , وولد له نسله الكريم وهو دفين . وهكذا تتمثل البصائر الخاشعة آباء الانبياء والسلالة التي تصل بين الآخرة والدنيا وبين عالم البقاء وعالم الفناء. - عباس محمود العقاد




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab